زنا المحارم الدوافع والأسباب

موضوع شائك نعم ... ولكنه منتشر
قد لاتعلم أنت بذلك عزيزى القارئ
ولكننى حاولت عمل بحث عن زنا المحارم من الناحية الشرعية .
ومن الناحية الواقعية ( من حيث وجوده فى المجتمع )
واعتمدت على الكتب الفقه لمعرفة الحكم الشرعى .
ثم اعتمدت على الصحف اليومية أتابع حوادث زنا المحارم
ومع كثرتها أصابنى القرف فتوقفت عن الإستمرار
وأذكر لكم حادثة واحدة :
دكتورة فى الجامعة تذهب لطبيبها ليسقط لها حملها فقال لها الطبيب :
هل تزوجتى سيدتى بعد موت زوجك رحمه الله .. قال : لا لم أتزوج
فقال لها : فمن أين إذن هذا الحمل ؟؟؟ قالت عندى ولدين فى الجامعة
فتعجب الطبيب !!! كيف تمارسين هذا مع أولادك ؟؟؟؟
قالت دكتورة الجااااامعة : أنا أحق بهم وهم أحق بى !!!!
وقد انتشر الخبر بذلك بين طبقات المجتمع حيئذ ...ثم نسى كالعادة
من هنا يمكننا ...ومع وجود واقع زنا المحارم فى كل المجتمعات أن نناقش الأسباب والدوافع التى تشجع على زنا المحارم ( فى المجتمعات الإسلامية )
هلا تفضلتم بالنقاش ؟؟؟؟

سبب من هذه الاسباب مرض نفسي أكيد

أزاي يعني مش فاهم

نتناقش فيما حرم علينا بالكتاب والسنة

الموضع مش داخل مخي ارتعد خوفا كلما فكرت فيه

معك حق مهر

و لكن هذا اصبح واقعاااااااااااااااااا

تحياتي

لا حول ولا قوه الا بالله
الابن يعاشر امه كيف ذلك لا استطع التفكير فى ذلك الجريمه الدينيه
ولكنى لا استغرب
الان الاطفال الذين فى عمر الزهور 8 سنوات و9 سنوات يغتصبون حسبى الله ونعم الوكيل

مهر كتب:: أزاي يعني مش فاهم

نتناقش فيما حرم علينا بالكتاب والسنة

الموضع مش داخل مخي ارتعد خوفا كلما فكرت فيه

شكرا مهر
شكرا مهند
شكرا أحمد
ولكن ياسيد مهر نحن لا نتناقش فيما حرم الله ,, ولكن نستعرض الأسباب والدوافع التى تؤدى إلى ذلك ليأخذ الآباء والأمهات منها الحذر.. فهو أمر واقعى يقع يوميا فى بلاد الإسلام ...
لماذا يقع وماهى الأسباب التى تؤدى إلا ذلك .. ومادوافعها؟؟؟؟؟

هذا هو هدفي يا صديقي
يجب ان نتحاور لأن هذا الموضوع يخص الجميع مع انه غير مرغوب

و لكن
ما كل ما يتمنى المرؤ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

مشكلة أساسية و هي الابتعاد عن العادات و التقاليد
البرامج الأجنبية التي للأسف هي موجودة على القنوات الفضائية و ما فيها من برامج لا أخلاقية و غيره

و هذا اين حكوماتنا و الأهل لا يمكنهم السيطرة الكاملة و الأطفال يقعون دائما في هذا المأزق

شكرا مهند على مناقشتك الراقية
وأريد أن أبدأ الحوار بسؤال
من أين يعرف الطفل الحرام والحلال .. فى هذا الزمن ؟؟؟
1 - هل من البيت .. هل الأم المشغولة بأعمال البيت إن لم تكن تعمل فى عمل صباحا ....ولم يكن عندها 1000 قناة على الدش تشدها بعد أعمال البيت ...والزوج إن لم يكن مشغولا بالدش والنت ... هل هناك فرصة للطفل فى البيوت الحديثة .. التى ترى أن الدين انغلاق وتعصب وإرهاب .. فلا فرصة ولا مجال مطلقا للطفل أن يتعلم عن دينه أى شئ فى البيت ....وهنا نقول أن هذه قاعدة عامة .. وهناك من يشذ ويعلم أبناءه ولكن الغالبية .. لا وربما كان فى البيت يشاهد كل الأفلام والمسلسلات ويشاهد مشاهد العشق والغرام و .... و ...فأصبح البيت عبء سلبى على فكر الطفل ......
2 - هل فى الشارع الذى أصبح كل الأطفال يتكلمون عن الكرة والفن والأفلام والمسلسلات والكرتون وألعاب الكومبيوتر و............و ...والجنس أيضا ... الخ .
بالقطع لن يعرف .. وإذا شاهد كمّا من مناظر العرى فى الشوارع بالبلاد المسماة بالإسلامية وشاهد شاب وفتاة فى مشهد رومانسى كما يحلو للبعض . هل يتعلم من هنا الحرام والحلال كلا ....
3 - هل فى المدرسة .. التى تم تهميش دور مادة الدين فيها والتى لاتضاف إلى المجموع .. وأصبحت المدارس المختلطة أو مدارس البنين التى بجوار مدارس البنات مرتعا لإذكاء نار الفتنة والشهوة بين الشباب والبنات ...
4 - هل من التليفزيون .. هل هناك برنامجا واحدا فى أى تليفزيون عربى اسلامى مشوق لدرجة أنه يشدنى لتعلم الحلال والحرام ..كلا !! كل البرامج الدينية عقيمة .. طريقة القائها أشد نفورا من فحواها .أم أن التليفزيون به كل أنواع الفتنة والدعوة للرذيلة والعلاقات المحرمة ومشاهد العرى والعشق والخيانة الزوجية بكميات كالنهر الجارف لدرجة أن الطفل كما يقول أحد العلماء أصبح الطفل مطلعا على عورات النساء . تعليقا على آية سورة النور :(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31)
5 - هل من المسجد الذى يشكو العباد لرب العباد فليس فيه عالما واحدة يشد الإنتباه هذا إذا تكلم أصلا أو سمح له بالكلام .. وإذا كان هناك عالما متمكنا قديرا ..من الذى يجعل الطفل أو الشاب أن يدخل ليسمع وإذا سمع فكيف يواظب على ما سمع .....؟؟؟
إذن من أى طريق يتعلم الطفل أو الشاب دينه حلاله وحرامه ..لايوجد مصدرا واحدا يمكن أن يفهم منه الطفل أو الشاب معنى الحرام أو الحلال ..طبعا مع الإحتفاظ بقاعدة الإستثناء ..
إذن هناك شاب وفتاة لايعلومون شيئا عن الحلال والحرام .. فما بالك وهم يرون فى المسلسلات الأجنبية شبان وفتيان يعيشون معا فى مكان واحد ولا تربطهم علاقة شرعية رسمية ... مع عدم وجود مايزكى فى النفس حرارة الخوف من الحرام الذى لم يتعرف عليه أصلا ...
فإن قلت أن هذا شعور فطرى فى الإنسان أقول لك نعم ولكن هناك عوامل كثييييرة تعكر صفو الفطرة السليمى وهى هذا الإعلام البغيض
وأكمل بعد الفاصل ...
تحياتى

عندك حق يا صديقى فى كل ما قلت فهذا هو الواقع ساتلو لك ما حدث مع ابنى

ارسلت للجامع لدروس حفظ القران وللعلم ليست مجانية

اليوم الاول جانى الشيخ عاضة فى خدة وتاركة علامة جامدة جدا طبعا روحت واتخانقت وقالى انة الولد مشاغب وكثير الحركة وفوجئت ان المحفظ عمرة لا يتعدى 12سنة طبعا حولتة عند شيخ تانى وببعتة مع انة رافض تماما

والشارع حدث ولا حرج

الخوف كل الخوف على اولادنا لان مهما كانت رقابتنا فهى غير كافية وخصوصا انة الاولاد بفتكروا منعهم من الشارع والاصحاب تعسف وبالتالى بيرفضوا اى كلام اخر والله عن تجربة
اللبس اكتر شئ اصبح يثير الشباب والبنات ومع لبسهم للحجاب فهم متبرجات لانة بيعتبروة فقط غطاء للشعر
طيب انا كنت بمترو الانفاق شفت واحدة لابسة نقاب والله انها راسمة عيونها ولاحاطة مانيكير احمر وكل اللى يشوفها ما يشيل عينة عنها
هذا هو الواقع واكثر الملامين الام والاب فى تربية الاطفال ولكن اذا تمسكنا بجو الاسرة والدين والعادات القديمة التى اصبح البعض بيقول عليها تخلف مع انها اكتر طرق التربية السلبمة

فتح الله عليك أخت هناء
نكمل الموضوع بتسلسل
بحادثة أرويها :
فى رمضان الماضى نحن مجموعة مترابطة بالمسجد......واختصارا للموضوع غاب أحدنا
فقلت أين كنت قال : كانت هناك مشكلة واحد وإبنه متزوجين فى فيلا... أغنيااااء
وكان كلاهما يتبادل مع زوجة الآخر..الأب مع زوجة إبنه وهو محرم لها ... والابن مع زوجة أبيه وهو محرم لها .. فأنجبت زوجة الإبن ولد سجلته بإسم أبو زوجها فغضب منها ذات مرة وأصر أن تعيد كتابة الإبن بإسمه فرفضت فكتب فيها بلاغ للنيابة وتم القبض عليهم جميعا وسط تعجب ودهشة منهم ... ماذا فعلنا ما المشكلة .. لايعلمون ما المشكلة ..ولا ماذا فعلوا هؤلاء عاشوا بعيدين عن أدنى معرفة بالدين بل بالإنسانية تربوا على الأفلام الهابطة والحرية الجنسية فى الغرب والشرق ..وهذه حدثت بالفعل وليست قصة وهمية .
**************
من هنا أقول هذا الشاب :
الذى لايتكلم إلا فى الجنس مع زملائه
لايعرف الحلال والحرام
يرى أفلام الجنس على النت والدش
وبعد ذلك يجد أختا بتلك المواصفات فى نفس الغرفة تلبس قميص النوم العارى ..
ماذا تظن أن يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن هؤلاء مجنى عليهم قبل أن يكونوا جناة
فمن الجانى ؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا ؟؟؟؟
تحياتى