كلمة ثقيلة كالجبل!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مستيقظة كعادتها في الوقت المحدد... حيث أنها دقيقة جدا في مواعيدها وأوقاتها... تخرج باكرا الى العمل

في هذا الصباح وعندما همّت بالخروج من المنزل... طلبت منها والدتها جلب ربطة خبز!

هي لا تستطيع أن تقول لا لأمها!... بل حاضر تكرمي يا ست الكل...

وبما أن الوقت ضيق ولا يتسع للذهاب والاياب...
قررت شراء الخبز وأخذه معها الى مقر عملها كي تتجنب الوقوف عند الظهيرة في الطابور الطويل!

أسرعت تحثّ الخطى علها تستطيع تنفيذ المهمة واللحاق بحافلة العمل... اتجهت نحو الفرن القريب وهي ترجو ألا يكون مزدحما بالناس إذ لا وقت لديها للانتظار!... وهي واثقة من دعوات والدتها لها بالتوفيق والسداد عند خروجها...

حمدت الله كثيرا لانها وجدت طابور النساء فارغا بينما الاخر فكان غاصّاً بالرجال

التقطتت الخبز وخرجت مسرعة وإذ تناهى الى مسمعها صوت شخص يقول ... أيجوز أن يحجزوا طابورا كاملا لأجل هذه!

ونحن أيضاً في عجلة من أمرنا ولدينا مشاغل!... التفتت إليه الفتاة وقالت: لو لم يحجز لنا الفران الطابور الخاص بنا... كيف سأستطيع أن آخذ خبزي!؟؟؟
جزاه الله عنا كل خير...

لم يعد لديها الوقت الكافي للوصول الى محطتها التي تصعد منها كل يوم!... لا بد من الاستعجال أكثر!

اتجهت نحو نفق المشاة المخصص لعبوره بدل خطر اجتياز الاتوتستراد وعندما خرجت لاهثة شاهدت الحافلة تقلع واثنتان تنزلان منها...
ركضت قائلة: هييه!!! ها أنا ذا!... لا تتركوني!... ولكن الباص انطلق مسرعا كالبرق!

انتبهت عندها الى الفتاتين... انهما زميلتان لها في العمل ولكن ما الذي أتى بهما الى هنا!؟

شرحت لها زميلتها بأن هذا ليس الباص الخاص بها وقد نزلتا هنا لانه لا يوجد مكان اضافي في ذاك الباص!

ما هي الا ثوان وتوقف باص غريب بجانبهن!... نظرت الفتاة فلمحت أناس تعرفهم معها... صعدت مع الفتيات وأخبروها لم انتظار حافلتك ما دام هذا أيضا للعمل وله نفس الاتجاه! ولربما يكون مر أثناء تواجدها في الفرن

قررت الذهاب فيه وكم ندمت في الآخر لان المثل القائل: من طلع من داره قل مقداره... انطبق عليها المسكينة!

تبادل أناس مواقعهم كي يفسحوا المجال للفتيات بالجلوس... الا أن بنت ربطة الخبز لم يتبقى لها مكان والكراسي ضيقة!

اتجهت نحو نهاية الباص إذ يتسع المقعد الأخير... وجدت أحد الزملاء وهو شبه نائم!...
همّت بالجلوس وإذ به يفتح عينيه وببرود تام يخاطبها محتجاً:
انت سمينة وتحتاجين لكرسيين مع بعض!!!

لملمت ما لديها من عزة نفس وإباء قائلة بصوت شبه مرتجف: لا الأفضل أن أبقى واقفة لكي لا ينزعج أي أحد!

ووقفت بجانب الباب الجانبي الخلفي ممسكة بالعامود كي لا تقع وهي تتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها!...
ماذا فعلت بنفسها!... ما هذه الإهانة التي تبدأ فيها نهارها!... من بدأت يومها بهذا الشكل فكيف سيكون آخره!

سمعت صوتا خلفها في الجهة المقابلة لذاك الشخص...
لا تدري من أين ظهر!... ينهره بشدة قائلا: عيب عليك يا رجل!
ما هذا الذي تفوهت به!؟... أوليست زميلتنا في نفس مكان العمل!!!... أهذه بدل أن تقف وتفسح لها المكان!

لم تعد تسمع ما يُقال... إذا أنها أصبحت في دنيا أخرى تلف بها وتدور!... وبدأت قطرات دموعها تنساب ساخنة على وجنتيها...

بعد فترة وجيزة شعرت بأحدهم يقترب ناحيتها... إنه الشاب الذي دافع عنها ووبّخ عديم الإحساس!

ما أن قال لها: صلي على النبي يا أختي!... أنا ما سكتت له وتصديت لتصرفه البشع...
حتى بدأت بالبكاء لدرجة أنها لم تستطع رؤيته...

كم شعرت بالقهر!!!

وإذ بالشاب يضع يده على ناصيتها ويمسح دمعتها بإبهامه!... أتراه محبوبها!؟؟؟

هي لا تعرف له صوتا ولا صورة!...

إلا أن لمسته وصلتها!... أتراه يكون هو!!!

أم أنه مجرد حلم يقظة شعرت بأن هناك إنسانا نبيلا واساها وطيّب خاطرها!

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمجلة البيان في الأدب والشعر

ذكرتينا بفرن ابو ذياب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستغفر الله العظيم والله هذه القصة تعكس الواقع المعاش هذه الايام

هل اصبح جلب الخبز والوقوف في الطوابير ومزاحمة الرجال

من اختصاص النساء اين الاهل الاب الاخ .....!!!؟؟

رحم الله الايام الخوالي عندما كانت النخوة لا تزال موجودة في الرجال

اليوم البنت تذهب وتجيء بحجة الدراسة والعمل وتتعرض لمواقف

يتحرج منها الرجال وبعد هذا تخجل وتتحرج من القرار في البيت

الذي اكرمها الله عز وجل به !!!

برأي من تلقي بنفسها في هذه البيئة واهلها او زوجها يشدون على يدها

تستحق اكثر من ذلك علها تكون لطمة على خدها تيقظها

مما هي فيه !!

حتى ان من نتائج الاختلاط والدخول والخروج

بات لها حبيبا او هكذا تتخيل

يمسح لها دمعا ولا حرج من ذلك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

***

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبدو اني خرجت عن الموضوع !اسف

شكرا على القصة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولماذا تذهب المرأة أو يذهب الرجل لجلب الخبز

إن البهائم والحيوانات عامة

والسيد الحمارخاصة يأتيه الأكل وهو فى مكانه بالحظيرة

لعنة الله على من تسبب فى قهر العباد

ولم يراعى ذمة الله أو يوم المعاد

ولكن صبرا فالفرج بإذن الله آت

فقط أخلصوا بالدعاء فى الخلوات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شوفي
القصه دخلها عنصر الخيال الواسع
احيانا البنت ما يكون لها اب او اخ او زوج
وتكون في اسره تتكون من بنات وام
فتقوم الام بتوزيع الاعمال علي بناتها
ومن هنا
لا يراعي الناس بالأماكن العامه هذه المواقف
ويتلفظون بما لا يليق
فهل يرضي ان يسب احد اخته او زوجته
فليقل خيرا او ليصمت
وقاحه ما بعدها وقاحه
اما البنات في هذه المواقف
فلهم الله
لان المجتمع لا يرحم
وللمره الجايه هاتي لنا قصص يا ميسو
بعيده عن الخيال
الله يخليكي خليها واقعيه
اشكرك

شو فيها من الخيال ربا

والله لما

يسمح للمراة ان تعمل كسائق تاكسي للرجال او النساء

ويعملوا معاها مقابلة با لطـزفلـتون على عينك ياتاجر تشجيعا وتمجيدا

على اساس انها بطلة ومكافحة قال

على اساس انه النسوان عنا ماشاء الله بيخافوا ياحرام ومحرومات ومظلومات

او يسمح لها ان تفتح صالون حلاقة رجالي

ونص زعران البلد يروحوا يحلئوا عندها بالدور طوابير طوابير وبموعد سابق

قال شو والله ايديها ناعمة وتنساب بسرعة على الدقن من غير خدوش او حوادث

وغيره وغيره وغيره

من قلة الحياء والدين

تحت شعار والله الحياة صارت صعبة

وصار بن ال18 لما بدوا يتزوج ماعاد تفرق لا دين ولا تربت يداك

ولاحسب ولانسب

المهم عم تشتغل وفي راتب

اهم شيء الراتب

وبيتشرط علنا وعينك عينك على ابوها

الراتب النا وياما تفركشت جوازت منشان هالشغلة

~~وطز~~ بالقيم والمبادئ

راح يصير هيك واكتر

عصبتوني

مع انوا ماكان لازم اتنرفز

بس كترانة المواضيع اللي عم تفور الدم هاليومين

تحياتي

لاتفور دمك يازلمة

المرأة هيك بتصير

من قلة الرجال

هذه هى القضية

أما المستقبل

فمظلم من هيك شغلات

لاتستعجل حبيبى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شو هاد يلي صاير هون!!!

شو معصبين الشباب!... طولوا بالكم وخدونا بحلمكم!

أشكر تواجد جهابذة العلم والأدب والنقد في موضوعي المتواضع...

هناك بعض النقاط يجدر الاشارة اليها

اولا: بما اني كتبت في الاخر والحدق يفهم... حقوق النشر والغسيل محفوظة

تبقى القصة من تأليفي وبقلمي

تانيا: القصة مستوحاة من بنات أفكاري لا تمت لواقع شفته بأي صلة!... ولو انه في أيامنا كل شيء جائز

وما قاله الأخ مهـر حول الخطبة والراتب صحيح... في 90% من الحالات صاروا الناس ع التلفون بيسألوا شو بتشتغل وشو بيشتغل أبوها!... قبل ما يسألوا عن أخلاقها ودينها

مع أن المنطق بيقول المفروض السؤال يكون بالعكس!... دنيا عجايب بقى

خيوو اعتبروها الجزء التاني لقصة خازوق حتى الاشباع!... أعتذر عن التعبير ولكن صاحب القصة رفض تغيير العنوان زمان!

تالتا وأهم شي:

في متل بيقول كسرنا الدف وبطلنا نغني

وانا هااا أنا ذا... كسرت هالقلم وبطلت كتابة!... شكلها من الاول مش عاجبة وفي ناس تنرفزوا منها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خليني بالطبخ والنفخ والعصير والقهوة أحسن

وخلي الأدب والكتابة لأصحابها... رحم الله امرؤاً علم قدر نفسه فوقف عنده

أشكر مروركم جميعا من جديد

نراكم في مواضيع جديدة وعلها تنال الرضا بإذن الله

دمتم في حفظ الله وأمنه

ميسو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا طبعا

هذا التصرف مش صحيح

مابيصير تكسري قلمك

نحن ماعم نحكي عن موضوعك او قصتك بشكل مباشر

اخذنا جانب من واقع حياتنا الحالي السيء بخصوص حياة المرأة

وناقشناه ليس اكثر

اما اذا كان تنرفزنا فهذا دليل على ان مقالك لفت النظر وجر الانتباه

متل ما بيقولوا اجى عالوجع تمام

لذلك اشتري قلم جديد بدل المكسور

في شفلة نسيت اضيفها

صار لازم نحن نكسر اقلامنا

بظهور هذا القلم الجديد الذي ابتلعنا معها

وين مخبية كل هالمواهب وهالفصاحة والتعابير ونحن تاهت على افواهنا من زمان

حلو هالسيناريو

بنت ربطة الخبز تعبير جميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ضع كلمة صح او خطأ
» ما معنى (برب).(تيت).(لول)+ تحريم كلمة(برب)
» سر كلمة استووا
» سر كلمة لااله الا الله!!!!
» حينما تقول الصورة ألف كلمة!