تناوم لها فهي قاتلتك... فقتلها!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{{ فتناوم لها فهى قاتلتك }}
{ الغلام النماااااااام وقد إقترف شر الآثام }
{ لنا في القصة التالية عن النميمة وأثرها الضار على المجتمع عبرة }

ولكن إستوقفتى فى تلك القصة عن النميمة عبارة تنم عن إستخفاف بخصلة ثقيلة فى كفة السيئات لشدة إثمها وتآثم صاحبها بها فبدأها قائلها وقد نفى عنه العيوب إلا عيب واحد وفى نظرى ولو أبصره ربى ببصيرة منه إنها خصلة بكل الخصال الدنيئة وقد تدنى قائلها أسفل سافلين وقد تسبب فى جريمة قتل بشعة بسىء الظنون بكلمات حدها مسنون فبات ضحيتها بالخنجر مطعون !! .

أليس بالأحرى أن يقول البائع وقد صدق فى عرض بضاعته أن الغلام فيه عيب بكل العيوب يكاد يهلكه يوم مسائلته عند علام الغيوب ويهلك معه من يجاوره فمابالك بالذى يعاشره بل ويآويه ولا يأمن غدراته ولن يسلم من طعناته وشرور آفاته ولسانه مسموم بفلتاته !!!!!!!!!!!!!!

{ وسأترككم مع القصة وقد فطنتم إلى مغزاها من مقدمتى } :
{ ميسولين }

يقال أن أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري :
{ " ليس فيه عيب إلا أنه نمام " } ،
{ " فاستخف المشتري هذه الصفه فاشتراه على ذلك العيب " }
فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه : إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك ، أفتريدين أن يعطف عليك ؟
قالت : نعم ، قال لها : خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام ،
ثم جاء إلى الزوج ، وقال : إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك .
قال : نعم ، قال : فتناوم لها فتناوم الرجل ، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات،
فظن الزوج أنها تريد قتله ، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين .

طيب بركدن كان الزوج يهودي

من قوم خيبر

واهل الزوجة يهود من بني قينقاع

والخادم مسلم من جماعة نصر الله

وعمل هيك ليوقع العيلتين ببعض

وتصير مذبحة ويروحوا فيها اليهود دبلكة

حرام ولا حلال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]