الأم.. تأديب .. وتهذيب .. واصلاح

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) ( الإسراء : 23 )

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.

وهذا رجل يطوف بأمه على ظهره

رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟ يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت
، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟ هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟ يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له: [يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنها.

مهما فعلت يا عبد الله ومهما أحسنت إليها فإنك يا أخي الكريم لن تصل إلى حقها ولو فعلت ما فعلت.

كثر هم من يشتهون تراب اقدام امهاتهم كي يمرغون انوفهم وجباههم بها  



جميل ما قدمته يداك
وبديع ما قصصت
اشكرك و

مع ان اللي كتب القصة المفروض انتبه الى ان الرسالة مكتوبة بيد تتقن الخط الانجلش مش استرالية

هذا هو الفرق بين المجتمع العربي الشرقي  والمجتمع الاوربي او الغربي
لم يعد للاخلاق والقيم عندهم اي اعتبار وصار الفيصل في الامور المادة فقط

الاولاد

ونحط تحت كلمة الاولاد 100 خط

الانظمة الشرقية المتمثلة بقياداتها ومدارسها وعسسها لا تشجع فحسب بل وتحرض الابن على معصية والديه سواء كان ذلك بشكل مباشر ام غير مباشر

فمثلا  طفل سوري لاجئ في السويد  رسم على دفتر الرسم في حصة الرسم  صورة لوجه حزين هكذا جاء  في مخيلته صدفة
فما الذي حصل ؟؟
قامت الدنيا وقعدت على راس الاب والام
وتم استدعائهم والتحقيق معهم
وتوجيه الاتهم اليهم بانهم يخلقون جوا من التوتر العاطفي مع  الولد
وبالنهاية تم اخذ تعهد خطي بعدم تكرار ذلك
والتهديد بسحب الابن منهم وتربيته بطريقتهم
وكل هذا اما الابن الذي رسم الصورة بالصدفة والذي شعر بعظمة نفسه وعجز ابويه امامه .

وهذا اب فلسطيني هاجر الى كندا وقضى معظم شبابه هناك حتى تعلم لغتهم واخذ جنسيتهم
لكنه هرب بولديه من قوانين سلب السيطرة الى دولة عربية
فقد كان ابنه الصغير والذي لم يتجاوز السادسة من العمر يجلس امامه ثم يضع قدمه على الاخرى
مستفزا والده ويقول له اليوم في المدرسة قال لي المعلم انك لا تستطيع ان تضربني
ولا تستطيع ان تؤنبني ولا حتى ان تكلمني ان اردت
ولا حتى ان تعاقبني
فانا حر استطيع تركك متى شئت
هذا ما عدا الدروس الاباحية التي تدرس في مدارسهم عن الجنس .

وزوجات كثر حال وصولهن الى هناك خلعن ازواجهن وحجابهن بل وحتى لباسهن


وفي المقابل ايضا وفي احدى الدول العربية
اشتكت الام على زوجها لضربه ابنته الكبيرة بسبب كذبة كذبتها عليه
وتحولت الشكوى الى المحكمة التي قام القاضي برفضها واجهاضها دون الدخول في تفاصيلها
معلقا على ذلك بعبارة (( اب ضرب بنتوا بدوا يربيها ...وين المشكلة ؟؟؟))

ثم تبين بعد ذلك ان الام كانت تبحث و فقط عن اسباب للانفصال من الزوج
اي انه لو لم تكن للام غاية في نفسها لم وصل الموضوع للشرطة للقضاء
علما ان الاسرة تعتنق الديانة المسيحية  لكن لا فرق  لانهم يعيشون كما يعيش كل الناس في بلدتهم


ثم ياتي السؤال الاهم للفصل في الموضوع

من الافضل  ابنائنا ام ابناؤهم

هل الاطفال الاوربيين  افضل حالا وتربية واخلاقا  من اطفال الدول العربية

انتي ايتها الام وايها الاب

هل انت راض على ان تكون علاقة الاحترام  بينك وبين ابنك او ابنتك علاقة مرتبطة بالقدرة المادية فقط ؟؟؟

الدول الغربية متقدمة حبر على ورق
عندهم التفسخ الأسرى وكل فرد من الإسرة له شأن
وعندهم الشذوذ والزنا والخيانة وكل الموبقات
وإن كانوا يحترمون القوانين مجبرين وليس حبا
فهى الميزة الوحيده عندهم أن الجميع أمام القانون سواء

MYFRIEND كتب:

الدول الغربية متقدمة حبر على ورق
عندهم التفسخ الأسرى وكل فرد من الإسرة له شأن
وعندهم الشذوذ والزنا والخيانة وكل الموبقات
وإن كانوا يحترمون القوانين مجبرين وليس حبا
فهى الميزة الوحيده عندهم أن الجميع أمام القانون سواء

الله يستر ويجيرنا من الاعظم

اللهم آمين . والثقة المطلقة فى رب العالمين