تصلي لرب الناس أم تبحث عن الأكياس!؟

يحكى أن تاجراً كان يبيع الأكياس، وكان عنده أجير تقي، قال التاجر لأجيره يوما: هناك أكياس بعناها ولم نقبض ثمنها ولا أتذكر لمن بعناها، فهل تذكر أنت!؟ قال: لا. وحضرت الصلاة فصلى التاجر والأجير، وأثناء الصلاة تذكر التاجر لمن أرسل الأكياس فقال لأجيره بعد الصلاة: لقد أعطينا الأكياس لفلان فاذهب إليه وائت ثمنها. فقال الأجير: يا سيدي! هل كنت تصلي لرب الناس أم كنت تبحث عن الأكياس!!!؟

صدق فالمعنى واضح انة كان يصلى وك تفكيرة منصب على الاكياس وهذا هو حال الناس اجمعين نادرا ما تجدى من يصلى بقلب خالص لذكر الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بالعكس ياجماعة

لو لم يكن التاجر خاشعا في صلاته تقيا لما تذكر اكياسه

لقد زاره الشيطان اثناء خشوعه بالصلاة وجعله يفكر بالاكياس

وذكره فيها وبمن اشتراهاها

كي يسهو عنها فيقطع عليه صلاته

السهو في الصلاة دليل على انه مر بالخشوع فيها

صح كلامك يامهر

الشكر لك مداد الدهر ... طوق ورد لعينيك يا ميسو

ــــــــــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

من رحمته سبحانه وتعالى فينا

ولطفه وكرمه وفضله علينا انه قال :

عن صلاتهم

ولم يقل في صلاتهم

لو انه قال في لكانت المصيبة الكبرى

في قوله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون.

صدق الله العظيم

تشرفت بمرورك نور

» لا تبحث عن سعادتك في الأخرين
» لست مثل الناس
» من سالم الناس سلم
» الناس على دين ملوكهم
» الناس كالمسنجر