نهاية الافعى التي تآمرت مع العقاب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يروى انه

كـــــــــــــان

هناك
واد بعيد مهجور تقطنه الأفاعي ينتهي طرفه الاخر بجرف عميق سحيق ايضا

لانجاة
منه الا بالموت

وكانت الافاعي تتجنب الاقتراب منه لمعرفتها بعدم
نجاتها

فلم يقع شيئ هناك ونجا قط

تميز ذلك الوادي بكثرة الأعشاب
والخضروات التي لا تحتاجها تلك الأفاعي في غذائها

المعتمد على بعض الحيوانات
الصغيرة العشبية كالأرانب والتي تأتي لتسرق من ذلك الوادي

وادي
الأفاعي

الا ان اكثر شيء كان يضايق تلك الافاعي هو هروبها
السريع

حالما تهاجمها تلك الافاعي

ثم فكرت الافاعي قليلا في
مكيدة

وهي بأن تنقسم الى فوجين

فوج يختبئ في طرف الوادي وآخر يهاجم
عند ظهور الحيوانات

ليقطع الفوج المختبئ طريق العودة

فتقع الحيوانات
في شراك الفوجين

وفعلا بعد كر وفر وجدت الحيوانات ان طريق عودتها مقطوع
فهربت مسرعة

الى الطرف الثاني للوادي والمنتهي بالجرف السحيق

وآثرت
ان تنزل فيه لعلها تجد دربا ينقذها من شرك الأفاعي

وتوقفت الافاعي عن
المطاردة بعد ان وقعت الفرائس في الجرف

واخذت تتحسر على حظها العاثر وفشل
هجومها

بسبب تلك الثغرة التي لم تحسب لها حسابا

ثم وقجأة اختفت الشمس
بسرب من العقبان المتوجه الى ذلك الجرف

والتي كانت تراقب عن كثب تلك
المعركة

وخرج كل عقاب بما استطاع ان يحمل من ذلك الجرف من
فرائس

والافاعي تنظر وتتحسر

وادركت الافاعي انها كانت تعمل بالسخرة
لصالح العقبان

وبعد تفكير عميق توصلت الافاعي لان تختار مندوبا عنها يقوم
بالمفاوضة

مع العقبان حول اقتراح توصلت اليه او اجبرت على التفاوض
فيه

وهو مناصفة الغنائم بين كلتا الفريقين

وبعد تفكير عميق وافقت
العقبان على عرض الافاعي

بعد ان ادركت بان الافاعي لن تتعب نفسها بالمطاردة
ان لم تحصل على نصف الغنائم

وتم الاتفاق بعد اختيار زعيمين يمثلان كلا من
الطرفين للتوقيع على الاتفاقية

واحتفل الطرفان لفرحتهم بالذي
كان

وبهذه الاتفاقية والتي اطلقوا عليها

معاهدة الارانب

لانها في الغالب ما كانوا يصطادون

وجرت الأمور طيبة لفترة لم تطول
بسبب طمع احدى الافاعي الخبيثة

والتي لم ترضى بما كانت تناله من تلك
القسمة

وتوصلت الى ان تتمرد وتنفرد عن المجموعة

وكان ان عقابا ياخذ
حصته ويطير بعيدا ليتناولها في مكان منعزل على طرف الوادي

لخلل في
عقله على الرغم من انه كان متميزا في عمله

لاحظت تلك الافعى الرقطاء ذلك مرات عديدة

فتبعته الى ان عرفت
مكانه فصارت تفعل كما يفعل

محاولة التودد اليه وكانا لا يفكران ابدا في
الاعتداء على بعض بسبب تلك الاتفاقية

ثم وبعد عدة مرات ومرات تجرآت على
التحدث معه بما يجول في خاطرها من تمرد وخيانة

وأوهمته بأنه عقاب قوي و
مظلوم ويستحق اكثر من حصته هذه

وانه يستحق ان يكون زعيما على
الجميع

وحاكما لهم والكل له مطيع

وبدات بعمل مفاوضات سرية مع بعض
الافاعي الصغيرة والتي اقتنعت فعلا بالفكرة

واستطاعت ان تنفصل بالبعض لتشكل
فريقا آخر مع ذلك العقاب الأناني

وبدأت بممارسة نشاطها ليلا كي تتجنب غضب
الفريقين لئلا ينكشفوا ويقضى عليهم

وكانت عمليات الصيد تتم بالسر وليلا
حتى لا يشعر الاخرون فيغضبون

وكانوا ينامون نهارا ليستيقظوا ليلا لممارسة
صيدهم المنعزل

الا ان شيئا حدث ولم يكن بالحسبان

وهو ان العقاب لم
يكن يقدر على حمل ما يكفي من الفرائس لتلك الافاعي

فكان كلما حدث هجومهم
الليلي خرج من الجرف بما لا يكفي للجميع

وكان يضطر للنزول مرارا وتكرارا
لحمل ما تبقى من الفرائس

وكانت تلك العملية تتعبه كثيرا

فما ان
ينتهي الا وان يشعر بتعب شديد يمنعه من تناول نصيبه فيستغرق بالنوم

ليصحى
جائعا فلا يجد شيئا من نصيبه لان الافاعي الصغيرة قد تناولته كله لظنها انه لا
يستحق

لانه يكفيه ان يكون زعيما ويكفيهم انهم قبلوا به ورضوا ان يزعموه

ولعدم
قناعتهم بنتاج عمله وقلة ثقتهم بامانته

وانه يستطيع احضار طعامه متى شاء
بسبب قدرته

على الطيران الى ذلك الجرف في اي وقت

واستمر الحال لفترة
ليست بالطويلة

لكن العقاب بدأ يتعب بسبب ضعف جسده ونحوله الذي صار يزداد
بسبب ما آراد

وصار لا يقدر على حمل الفرائس الكبيرة

ثم صار لا يستطيع
النزول الا مرة واحدة

وخف بصره وقلت قدرته وخصوصا ان عمله كان في
الظلام

فضجت الافاعي من ذلك وحنقت عليه

ثم التهمته وهو نائم بعد ان
تآمروا عليه وبعد ان حركتهم غريزة الجوع للنيل منه

وفي الصباح وجد فريق
الافاعي بقايا ريشه المتناثر مع افعى صغيرة ميتة كان قد استطاع

عقصها
بمخالبه عندما احس بهجومهم المحكم والذي اطاح بها عندما كان يحاول
الفرار

وامسكها بعشوائية ودون ادراك او تركيز وهو يلفظ انفاسه
الاخيرة

كانت تلك الافعى الرقطاء الخبيثة صاحبة فكرة التفرد
والانعزال

والتي اتفقت معه

خافت الأفاعي من غضب العقبان بسبب ما جرى
ومن نقض اتفاقية الارانب المعروفة

فارسلت مندوبا للتفاوض ومحاولة فهم ما
جرى

ثم تجمع الجميع حول الجثمانين

ثم وبعد محاولة لفهم ما حدث

أدركوا ان ما حصل كان بسبب خيانة افراد ضعفاء النفوس

وطمع بعض
النفوس الضعيفة

ثم قاموا برمي الأفعى المرقطة بعيدا في الجرف

وقتل
من شاركها في ما سعت اليه برهانا على احترامهم للاتفاقية مع العقبان

وعدم
التفكير مطلقا بالخيانة

وتصويرا لمشهد يكون عقابا لكل من راودته نفسه فخان
وغدر

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي
كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) يوسف

صدق الله
العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واو ابدعت سيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمكن لو العقبان
كان كبيرهم حكيم وما بيفكر بنفسه فقط وهو اول من بدا بنزع الثقه
وزرع التمرد وايضا زرع الصغار كل فترة لعمل فت
نه لظلت اتفاقيه الارانب كما هى لكن دوام الحال من المحال والاف
عى است
غلت ضعف العقاب الصغير لو كان له كبير بيحوط عليه وير
عاه بدل ما يقول انا فقط وغتر بحاله وهيبته وينسى ان الصغير بدة يكبر ويتعلم ما كان جرى اللى كان وما كان الكبير عم يبكى حاله وما جنت يداه بعد ان قلت حيلته وانكشف
ضعفه والتمرد عليه تصفيق منى حاد جدا لقص
تك الرائعه وخيالك الخ
صب تقبل مرورى ولو انى ما وفيتك حق الرد كامل لانه كان الم
فروض يدعم بصور التصفيق وباقه الزهور لاحلى كاتب بالمغت
ربين ولكن لعطل فنى بالجهاز اكيد فى رجعه للتصفيق

hanaa كتب:: واو ابدعت سيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمكن لو العقبان
كان كبيرهم حكيم وما بيفكر بنفسه فقط وهو اول من بدا بنزع الثقه
وزرع التمرد وايضا زرع الصغار كل فترة لعمل فت
نه لظلت اتفاقيه الارانب كما هى لكن دوام الحال من المحال والاف
عى است
غلت ضعف العقاب الصغير لو كان له كبير بيحوط عليه وير
عاه بدل ما يقول انا فقط وغتر بحاله وهيبته وينسى ان الصغير بدة يكبر ويتعلم ما كان جرى اللى كان وما كان الكبير عم يبكى حاله وما جنت يداه بعد ان قلت حيلته وانكشف
ضعفه والتمرد عليه تصفيق منى حاد جدا لقص
تك الرائعه وخيالك الخ
صب تقبل مرورى ولو انى ما وفيتك حق الرد كامل لانه كان الم
فروض يدعم بصور التصفيق وباقه الزهور لاحلى كاتب بالمغت
ربين ولكن لعطل فنى بالجهاز اكيد فى رجعه للتصفيق

تعبت كتير لقدرت اقرا اللي كتبتيه

شو قصتك صايرة ماعم تركزي في حدا مزعلك

مافي كبير الا رب العالمين

بس هي الافعى يمكن عندها مرض نفسي من كتر ما كانت تكزب

على جوزها فطلقها

وتعقدت ياحرام وبطلت تركز

على كلاااااااااااااا

-----------------

بيكفي مرورك لعنا شرف كبير لالنا

ما بدها تصفيق

نحن بنصفق عنك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شوف
القصه
ليست خيانه فقط
بل تمرد ورغبه في كسر العهود
وكذلك طمع في حقوق الغير
ولكن
نهايتهم كانت واضحه للعيان
شكرآ للقصه
وللابداع كالعاده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كالعادة ابداع وتميز

ان كانت قصة الجاموسة مدري الثور ع تيهة هي !!!

يا ساتر!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Misoleen كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كالعادة ابداع وتميز

ان كانت قصة الجاموسة مدري الثور ع تيهة هي !!!

يا ساتر!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله يا اخت ميسو

الزمن دا وحش

اي حاجة بتتكتب بتتفسر على انها واقع

فبقيت اخاف

بكرا لوكتبت عن الجاموسة والتور

الناس حتسال تقصد مين بالجاموسة

ومين هو التور

وانتي عارفة الصحافة

والاعلام

ووجع الدماغ

وانا مش فاضي

مهـر كتب:: والله يا اخت ميسو

الزمن دا وحش

اي حاجة بتتكتب بتتفسر على انها واقع

فبقيت اخاف

بكرا لوكتبت عن الجاموسة والتور

الناس حتسال تقصد مين بالجاموسة

ومين هو التور

وانتي عارفة الصحافة

والاعلام

ووجع الدماغ

وانا مش فاضي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما هو لو حضرتك سبق والتحقت بالمجلة وما تكاسلت

لكانت هلق حقوقك محفوظة

ووقت حدا بيحكي كلمة ... كانت المجلة بترد عنك لانها راعية لمحرريها

طبعا والمواضيع ممكن كانت تخضع لشوية رقابة

بس يلا... خليها ع الله

بجد!... كاتب ممتـاز

يعطيك ألف عافية

طبعا

الافاعي تمثل الشر الموجود بداخل النفس البشرية

والاعقبان هي الخير ايضا

عند كل انسان خير يساوي الشر دائما

لكن عندما نخسر احدى القيم واللي شبهتها بالعقاب المنعزل

بسيطرة احدى الشرور اللي بداخلنا كالطمع مثلا والتي استطاعت ان تلعب

بالعقاب المتفرد

لاستطاعت ايضا فايضا ان تتكالب عليه بعض الصفات الشريرة الاخرى والمتمثلة بالافاعي

الضعيفة

وقد تؤدي بنا الى التهلكة كما حصل مع صديقنا العقاب

» من اجمل الاشعار التي لا انساها
» أنت لـــي - الطبعة الثانية
» نهاية مزحه بايخه !!!!
» نهاية غربة - راجع لك يا بلادي
» العجوز التي غلبت إبليس !!!